الجمعة، 24 يوليو 2015

عليك التحول من موظف إلى رائد أعمال الآن


كل رائد أعمال يمتلك قصة نجاح مختلفة، ربما تتشابه بعض القصص فى الأسس والمبادئ لكنها تختلف كثيرا فى التفاصيل.. فما الرائع والمدهش فى “ريادة الأعمال”؟ ما الذى يميزها عن الأعمال النمطية والعادية كالوظائف على سبيل المثال؟
لماذا يتحمس لها الكثير ومنهم من لم يجربها بعد؟.. اليك 11 ميزة توضح، ما الرائع بشأن ريادة الأعمال..
أنت سيد مصيرك
أقوالك، أفعالك وقراراتك أنت الوحيد المسئول عنها، فلا أحد هناك ليملى عليك ما لا تريده.. آى كانت الرحلة؛ فالأمر يرجع اليك..
ريادة الأعمال تتعلق بالإبتكار
فكر فى كل الإبتكارات التكنولوجيا -على سبيل المثال- التى ظهرت فى الأعوام القليلة السابقة، لم تكن لتظهر لولا رواد الأعمال الذين حملوا على عاتقهم تغيير العالم ومن حولهم نحو إتجاه لا يراه غيرهم! نحو إحتماليات جديدة، فرص مبتكرة وشكل مختلف للحياة فى الغد..
حماس على طول الخط
مع ريادة الأعمال، لا مجال للملل فى حياتك. أنت تعمل بشغف فى ما تحبه وتبرع فى أداءه، فلا عجب ان أغلب رواد الأعمال يعملون عدد ساعات أكثر من الوظيفة العادية لكن ببهجة خالصة ومتعة دائمة.
أنت حر فى السفر والترحال
التكنولوجية الحديثة جعلت أمور كثيرة سهلة، مثل استطاعة التحكم والسيطرة فى كامل مجال عملك، موظفيك وكافة قراراتك بدون التواجد الفعلى فى مكان محدد.. الان يمكنك السفر والترحال فى العالم بحرية، مع إبقاء “عين” لترعى الأعمال..
لا يوجد “تاريخ صلاحية” لإبداعك وتميزك
فى الوظائف العادية، يأتوك يوما قائلين: للأسف لقد حانت ساعة توقفك عن العمل والعطاء.. ريادة الأعمال لا تاريخ صلاحية لديها، طالما يمكنك مواصلة الإبداع والإبتكار فأهلا وسهلا بك فى المضمار..
موديل للنجاح
كونك ريادى سوف يجعلك دوما محط الأنظار، ماذا تقول؟، ماذا تفعل؟. نجاحك سوف يجعل منك “معيار” لدى دوائرك ( عائلتك، أصدقائك، موظفيك وكعضو فاعل فى المجتمع ) نجاحك سوف يشكل لهم الإلهام والحافز..
عقل نشط دوما
كل قرار مرتبط بعملك هو مسئوليتك الشخصية، من الفكرة الأولى مرورا بالتنفيذ وليس انتهاء بالتسويق. وعمل بهذه الكيفية من شأنه ان يشحذ عقلك على الدوام وهذا فى حد ذاته رائع؛ كونه سيقودك ببساطة لفعل وإنجاز المزيد، فالعقل مثل العضلات تماما ينمو بالمران والإستعمال والعكس صحيح..
جلب الأحلام الى الواقع
فى الوظائف والأعمال النمطية، أنت ترس صغير فى آلة كبيرة. بينما تتيح لك ريادة الأعمال ان تجسد أحلامك فعليا من لا شئ بالمعنى الحرفى للكلمة، فأنت تبدأ من فكرة مجردة فى ذهنك ومن ثم تواليها بالعمل والإصرار حتى تتجسد ملموسة..
زرع.. حصد
خلافا للوظائف والأعمال العادية التى من الممكن فيها ان يذهب عملك وجهدك أدراج الرياح، ففى ريادة الأعمال ما تزرعه سوف تحصده. فاذا كان لديك أفكار مبتكرة وقدرة على العمل المتواصل الشاق والعطاء بلا حدود وتذليل كافة الصعوبات؛ فسوف تكأفئ بما يقابل هذا.. بمقدار ما ستضع، بقدر ما ستجد..
التحدى الأصعب
كونك ريادى أعمال لديه نية للنمو، فهذا سيضعك على مسار حافل بالتحديات والصعوبات التى لم تخطر لك فى بال.. من حسن حظك انها سوف تشكلك تماما بقدر استجابتك لها وتفاعلك معها، كما ستزودك بخبرة لا تقدر بثمن للحياة والعمل والنجاح، خبرة لم تكن لتجدها فى مكان آخر..
نادى العباقرة
ريادى الأعمال لهم عقليات غير مألوفة ومذهلة، وطبيعة الأشياء المتماثلة ان تتجاذب.. ففى مسارك الخاص سوف تتقاطع بك الدروب مع من يشبهك فى طريقة التفكير.. هل تظنها صدفة ان أرقى العقليات وألمعها تتزامل فى المؤسسات والكيانات الكبرى؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق